الأربعاء، 9 يونيو 2010

""""حق العلم وحرية الفكر"""""


إلى متى ستوأد الحريات؟
حرية الفكر ,,, حرية الحوار وليس حرية الإفساد
التي تواجه تلقائيا بالإستهجان الذي يحرق كل أخضر ويابس
ويجني بذلك حرقه لكل خيوط الفكر الحر اللي تنادي لإستغلال أعظم نعمة منها الله على بني البشر
"نعمة العقل ,,,,نعمة التفكير".
إلى متى يستمر الانبهار بغيرنا؟
واستحقار بني جلدتنا؟
إلى متى الاستصغار لذات أنفسنا؟
لا ننكر أن العلم لمن يستحقه
و لكن العلم واحد والرب المعبود واحد...
وعلى مر العصور لم يكن العلم حكرا على أحد
كان حرا وسيظل حرا أينما وجد
لذلك سمي العالم بالملك غير المتوج
..........
لو لاحظنا مسار تطور العلم على طول الخط الزمني
نجدأنه حينما يجد بيئة مناسبة له يترعرع فيها ويؤتي ثماره
من قوم عاد إرم ذات العماد اللي لم يخلق مثلها في البلاد إلى الصين شرقا
عودة بنا إلى مصر الفراعنة
والإغريق غربا
وبلاد فارس ,
حتى صبت في الشرق الاوسط أيام العصر الإسلامي
بجيمع مراحله حيث كانت البيئة ملائمة لإستقبال العلم والاستزادة منه
لرفع الهمم وتقوية الدولة سياسيا
بالفكر الحر ,,, والعلم الحر,,,, وقبل كل شي الفرد الحر...
ولم يكن العلم حكراَ على اقليم من الاقاليم
على العكس
كان هناك مفهوم للعولمة حينها يختلف عن مفهومها اليوم
مفهوم يدعوا لتقارب والتمازج بين العلوم بجيمع اطوارها وافكارها
وليس الذوبان ..... حتى بالهويه
هل نرى من أنفسنا اقوياء حتى ننأى بأنفسنا ونترفع عن طلب العلم الذي هو خير زاد ,,,,وإرث ألانبياء
هل تبيعيون الغالي بالرخيص؟
أم أنكم لا تؤمنون بقوله تعالى:""وما اوتيتم من العلم إلى قليلا""... وقول رسوله صلى الله عليه وسلم ::"" المؤمن كييس فطن " او كما قال ,
فهل ترى في نفسك أنك فطن؟ أم أنك نسيت إيمانك؟
22\8\2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق