الخميس، 10 يونيو 2010

اليوم الوطني محافل أم مهازل !!!؟؟؟



اليوم كان الأربعاء

التاريخ ال23 من سبتمبر 2009

الحدث اليوم الوطني ال79 لوطني "الممكله العربية السعوديه"

إسم له وزنه وثقله في المجتمع الإسلامي أولا العربي ثانيا ,, العالمي ثالثا

كان من المفترض في هذا اليوم أن يكون رسالة للعالم عن مدى حب هذا الشعب لوطنه
ولمليكه ,, موضحا رسالته في الإعلام بأن الشاب يريد أن يوضح أننا كشعب متحضر
واعي ,, متمدن ,, راقي..نحب وطننا ونعتز به وبنموه كل عام.. وهذا ما يسعى جاهدا له
كل رجل أو شاب مغترب عن بلده
أن يوصله للعالم.
وكذلك رواد العلم والأدب والفكر والدولة كذلك.

لقد أسعدني أن يكون اليوم الوطني يوما مفتوحا للجميع للتعبير عن وطنيتهم
بالأمسيات الشعرية والفلوكلوريه ,,, والمسرح المفتوح الذي يحكي قصة وطن
ولكن للأسف تبددت فرحتي عندما رأيت ما كنت أنكره جملة وتفصيلا عن ممسارات خاطئة ومشينه
للأسف يفعلها الشباب ""جيلي"" .
الذي أدافع عنه وأدعوه لإثبات الذات.

كنت في مدينة الرياض تلك الليله عائدا في منتصف الليل ,, إذا بي أجد طريق
الملك عبدالعزيز المؤدي إلى مقر إقامتي مغلقا تماما وكأن مصيبة قد حصلت.
وإذا المسألة هي مجرد تجمع لجيمع فئات الشباب في هذا الشارع الحيوي الحساس
لا أعلم ماذا كانت دوافعهم إلى أن النتيجة أصبحت كارثه لكل عاقل أو متورط في قضية إنسانيه ويجب أن
يسرع في المرور بأقصى سرعه.

العجيب في الأمر أن الطريق يعاني من حفريات تقام عليه لخدمة المواطن وتسهيل حركة المرور
لا أدري أكان هؤلاء في كامل قواهم العقليه,, أم ماذا؟

المضحك أن جميع فئات الشباب كانوا هناك.
"" العاقل ,, الجاهل ,, العاطل ,, الرياضي,, الغزلنجي ,, المتدين!!!""

لماذا كل هؤلا في وسط الطريق!!؟ بلا هدف سوى التجمهر ضد بعضهم ومضايقة البشر؟
أية مواجهة يريدونها؟ وأي إستعراض يرمزون إليه؟
وأي إهانة لكلمة التوحيد أدت إليها أفعالهم الهمجية,وحريتهم الفوضويه,,
حين ترمى الراية بين أقدام الأقزام وإطاراتٍ تتسابق لدنيا الآثام؟؟

ألم تقرؤوا الصحف وما كتب فيها عن أن الملك عبد العزيز بدل خوف الجزيرة العربية
إلى أمن وجهلها إلى علم وفقرها إلى رخاء ,والملك عبد الله وولي العهد الأمير سلطان
يداً بيد من أجل تنمية الوطن والحفاظ على مكتسباته؟

ألم يعقل أحدكم أن تصرفكم منافي تماما ونقيض لهذا الدور الذي يقومون به؟
حاربتم الأمن بتخويف الناس بهمجيتكم حتى ماتت أسر لا ذنب لها سوا الإنتقال لحضور الإحتفالات الوطنية
كأي شعب متحضر
أو صلة رحم ,, أرادوها منذ زمن في يوم المفروض أنه آمن.
أو فرصه لتثقيف أولادهم بالطريقة السوية السليمه بأهمية الشعور بالوطنيه وتنميتها فيهم.

وحاربتم مبدأ العلم الذي بناه مؤسس هذه البلاد وحرص أبناءه من بعده عليها والملك عبدالله
حاليا وولي عهده الامير سلطان أشد حرصا على العلم ,, يقينا منهم على أهميته
وللأسف يفترض أن نكون نحن الشباب أكثر طبقة في المجتمع تقدر هذا الدور لأننا معنيون به.

لم يوضع اليوم الوطني لمجرد اللهو والهرج والمرج
وليس يوما لممارسة الهرطقة في الشوارع والميادين
فهناك أماكن مخصصه لذلك
وهناك دور لكل شاب يريد التعبير عن وطنيته.
بأسلوب حضاري ينم عن فكر قويم ,, وعلم نافع إستفاد منه كل فرد منا
_نعوذ بالله من علم لا ينفع_

ولقد سمعت الكثير عن ممارسات أفضع في مدن أخرى,,كسرقة الولائم , ومضايقة الشارع العام
والتحرش برجال الأمن وغير ذلك كثير.


اليوم الوطني
""فرصة للتمنية الوطنيه وليس الهمجيه""

27\9\2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق