الخميس، 10 يونيو 2010

رحلة البحث عن قدوه

لأسف طغى الغثاء ,,,, ,,,,,و امتطى الزبد موجة الزمان
فخشي الغواص أن يخرج اللؤلؤ في ساعة إعصار لن يتولاها إلا مغامر
أقسم على أن يتحدى التيار
في زمن
نحن أحوج فيه إلى حنكة قل ما نجدها ولن نراها إلا بعد أن يأذن الحكيم الجبار
زمن طغى فيه الغثاء
وجميعنا ينتظر أن تهدأ العاصفه ,,


أو فرصة في علم الغيب قدرها حكيم الأرض والسماء ومصرف الأقدار
يتربص لها كل مغامر ,,أقبل على الحياة بكل ما أوتي من قوة وعزم
دون أن يتحسر على شي يخسره
,,دون هوج أو انصياع لسراب براق
,, مغامر في شخص كل طموح و مؤمن بقدرته على التغيير
في زمن كثر فيه التخبط وسوء التصرف في عواصف الدهر
,,, وكأنه اختبار لكل مقدام على المبادرة بالانطلاق
لعل الزمان يرينا من أنفسنا أو من نحترم
قادة في شتى بحور الحياة ,, نحترمهم ونثق بهم

أوليس هكذا صنع لنا التاريخ وحدثتنا قصص أبحر الزمان
عن شموع أضائت ظلمات بحر ساد الجهل والخوف فيه أمما قد خلت؟

من كان يؤمن بدوره في هذا المحيط فليقدم على الموج وإن تخبط
طالما وثق بقدرته على الوصول ليصبح قبطانا في هذا البحر أو أدميرال.

ومن يدري لعله يصبح الملك غير المتوج.


15\11\2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق